إذا كنت تفكر في عمل حديقة منزلية تشتمل على الخضراوات أو الفواكه أو حتى النباتات العشبية التي يمكنك الاستفادة منها، فإن الأفوجادو لا بد وأن يكون على قائمة مزروعاتك، وذلك للفوائد الآتية:
- يحتوي على الدهون الصحية التي تحمي من أمراض القلب والشرايين، كما أنها تعد خياراً صحياً للدهون عند اتباع نظام غذائي خاص بإنقاص الوزن.
- يحتوي على كمية كبيرة من الألياف، والتي بدورها تعزز عمل الجهاز الهضمي وتساعد بالتخلص من الإمساك وغيرها من المشاكل الهضمية.
- يحتوي على مضادات الأكسدة، والتي بدورها تعمل على محاربة الجذور الحرة مما يمنح الجسم الحماية ضد علامات الشيخوخة وتحميه من مجموعة من الأمراض من بينها السرطان.
- يحتوي على مجموعة جيدة من الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية لصحة الجسم.
- يوفر العديد من الفوائد التجميلية للبشرة والشعر، والتي من أبرزها الترطيب والليونة والمرونة.
إلى جانب ما سبق فإن الأفوجادو يوفر الكثير من الفوائد التي تجعلك لا تتردد بزراعته في حديقتك المنزلية، أما عن طريقة زراعته فيمكن إرشادك لتقوم بها بنفسك من خلال الخطوات الآتية:
- أولاً يتم العمل على إزالة البذرة من الفاكهة عبر قطعها بحذر وتجنّب تعريض النّواة للجروح.
- يُعمل على غسل البذرة برفق باستخدام المياه الدافئة ليتم إزالة الزوائد.
- تُستخدم أربعة أعواد خشبية وتغرز في منتصف البذرة وفق مسافات متساوية وبعمق حوالي 5 ملم.
- يُحضر وعاء زجاجي مناسب من حيث فتحته العلوية، فيراعى بأن تكون مناسبة وقادرة على استيعاب عرض البذرة، ويوضع فيه الماء حتى حافته، وهنا يظهر دور أعواد الأسنان الخشبية المتمثل بتثبيت البذرة في الوعاء بحيث يُغمر جزئها السفلي وبقاء رأسها المدبب نحو الأعلى.
- احرص على تغيير الماء الموجود في الوعاء بشكل دوري، أي بمعدل مرة كل 5 أيام؛ وذلك لمنع تكون العفن والفطريات أو البكتريا التي قد تتسبب بقتل جنين الأفوكادو الصغير.
- ضع الوعاء في مكانٍ معتدل المُناخ بالقرب من النّافذة، أو بمكانٍ آخرٍ جيّد الإضاءة حتّى تبدأ الجذور بالنّمو، واعمل على مراقبتها حتى يتم نموها بالشكل المطلوب للزراعة بالتربة، وهذا قد يستغرق ما بين 3-4 أسابيع.
- بعد نمو الجذور بالشكل المطلوب يمكنك نقلها للتربة المعدة للزراعة، وتغرس فيها مع بقاء الجزء العلوي من البذرة فوق سطح التربة.