يعتبر الورد الجوري من أشهر أنواع الورود وأكثرها جمالاً، كما أنه احتلت مكانة مميزة على مدى سنين طويلة باعتباره من أكثر الورود التي تستخدم كهدايا للتعبير عن الحب والمشاعر الجميلة، إلى جانب ذلك فإن وجوده في أي ركن يمنح هذا المكان جمالاً وبهجة، لذلك فإن تزيين حديقة المنزل بزراعة الورد الجوري فيها يعد بمثابة أكثر الاختيارات روعة، وسيساعدك كذلك على الاستفادة من مجموعة أخرى من الخصائص الخاصة بالورد الجوري، والتي يمكن ذكرها كما يلي:
- يتم استخدام ماء الورد وأوراق الورد الجوري في مجموعة متنوعة من أطباق مطابخ الشرق الأوسط، كما كان يُضاف إلى الأطعمة في زمن روما القديمة عندما كان يتم الاحتفال بالنصر.
- يُستخدم الورد الجوري لأهداف تجميلية، فأوراق الورد الجوري غنية بمضادات الأكسدة القوية، كما أنها تحتوي على فيتامين (أ) وفيتامين (هـ)، مما يساعد على منح البشرة مظهراً منتعشاً وحيوياً.
- استخدم الورد الجوري كعلاج لمجموعة من المشاكل الصحية في الطب الصيني القديم، والتي من ضمنها اضطرابات الجهاز الهضمي، وآلام الحيض، وتقوية الجهاز المناعي، بالإضافة لمحاربة بعض الأمراض مثل التهابات المسالك البولية، والإمساك وغيرها، ومن جهة أخرى يُعتقد بأن للورد الجوري دور في تقليل التوتر وإزالة السموم والحرارة من الجسم.
زراعة الورد الجوري منزلياً
يشيع زراعة الورد الجوري باستخدام العُقل بصورة أكبر من استخدام البذور، وهذه العملية تتم وفق ما يلي:
- تتمثل الخطوة الأولى بالحصول على العقل من نباتات قوية تسمى الأمهات، حيث يتم أخذ عقلة بعمر لا يقل عن عام وتكون بسمك 0.8-1.5 سم، وطولها حوالي 20-25 سم.
- يتم تعليم الطرف العلوي للعقلة بقص مائل.
- يجهز معقم هو عبارة عن مبيد فطري وماء لتوضع العقل فيه، ثم يتم غمس قاعدة كل عقلة بالهرمون المجذر وتزرع بحيث يكون ثلثيها أسفل التربة والثلث الاخر فوقها.
- بعد مرور عام على عملية التجذير يمكن نقل العقل إلى مكان الزراعة الدائم، وعند ذلك يراعى أن يكون معرضاً لأشعة الشمس في حال كانت المنطقة ذات حرارة معتدلة، او أن يكون في مكان ظليل وبالقرب من الجدران في حال كانت الزراعة في منطقة حارة.
- بعد مرور ثلاثة أيام على زراعتها يتم إضافة السماد إلى التربة، ويجب تجنّب القيام بهذه الخطوة قبل الزراعة لتفادي تعريض الجذور للحرق.
- يتم سقاية الورد الجوري بمعدل مرة واحة كل يومين إلى ثلاثة أيام.