إدارة الأعمال هي الأنشطة التي يتم تطبيقها ضمن بيئة عمل المؤسسة، ويكون هدفها تنسيق الأعمال وتنظيمها حتى تحقيق الأهداف النهائية، كما ويمكن تعريفها على أنها الإشراف على النشاطات والمشاريع لتنفيذها بالاعتماد على وسائل تنفيذية صحيحة، كما وتضم الطرق والوسائل المستخدمة لتقييم وتوجيه وتحفيز الأفراد على تحقيق الأعمال المطلوبة منهم.
مجالات إدارة الأعمال
إدارة الأعمال من الوظائف المطلوبة في سوق العمل، وهي تساهم في تطوير أدوات الإدارة، لذا تعتمد عليها مجموعة كبيرة من مجالات إدارة الأعمال، ويمكن ذكر أهمها على النحو الآتي:
- إدارة الضبط المالي، وهي تعتبر من أبرز مجالات إدارة الأعمال، وتعتمد على متابعة التقارير المالية التي تخص العمل، مما يساعد على دعم وظيفة الرقابة لمتابعة الاستثمارات، ونتائجها، وطرق تأثيرها على الميزانية المالية.
- إدارة العمليات التشغيلية، وتشمل الإشراف على تنفيذ العمليات التي تخص الأنشطة الإدارية التشغيلية الرئيسية، والتي تشمل عمليات الشراء والبيع، والموارد البشرية، وغيرها من الأقسام الإدارية الأخرى.
- إدارة المعلومات، وتضم المجال التكنولوجي والوظيفي الذي يعتمد على إدارة المعلومات الخاصة بالأعمال، وذلك عن طريق أجهزة الحاسوب، وقواعد البيانات الإلكترونية، والتي يسهل تخزينها، ونقلها، واسترجاعها، والتعامل معها.
- إدارة ضبط الاستدامة، وتهدف للمحافظة على استدامة تطبيق الاستراتيجيات المختلفة في الشركة، حيث تحافظ على تنفيذ البرامج الإدارية التي تساعد في تطوير العمل باستمرار.
- إدارة العمليات، وتشمل الإدارة التي تٌشرف على العمليات الخاصة في جميع الأقسام الوظيفية، ومتابعة السياسات الإدارية، والعمليات التي تتم بشكل يومي، وتنسيق عمليات التعيين والتوظيف للموظفين الجدد، والتخطيط لمتابعة الموارد البشرية، والمساهمة في دعم إدارة المشاريع والمسؤوليات الخاصة بالإدارة التنفيذية.
أهداف إدارة الأعمال
تهدف إدارة الأعمال لتحقيق مجموعة مختلفة من الأهداف، والتي تشمل ما يلي:
- إنشاء أو تعديل الأهداف التنظيمية للمؤسسة، حيث تهتم إدارة الأعمال بمتابعة الأهداف التي تخص تنظيم العمل، مما يساعد على تطور المهام الوظيفية في المؤسسة، وضمان نجاح المؤسسة في تحقيق هذه الأهداف بصورة صحيحة.
- شرح وترجمة أهداف العمل للموظفين، فمن المهم أن يتعرّف كل موظف على الأهداف التي تخص العمل، مما يساعد على تعزيز فهمه لطبيعة العمل الخاصة به، حتى يتمكن من النجاح في تنفيذ مهامه.
- تحفيز الموظفين للمشاركة في صنع القرار، والابتعاد عن المركزّية في اتخاذ القرارات، والاعتماد على المشاركة الفعالة من الموظفين، حيث يمكن أن يقدموا أفكار تساعد على تطوير ودعم العمل والإدارة للقيام بوظيفة التخطيط.