التصنيفات
الصحة و الجمال

لماذا يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي وما هو تاريخه؟

شهد العالم العديد من المناسبات العالميّة، التي تمّ اعتمداها من قبل هيئة الأمم المُتحدة للاحتفاء بها كلّ عام، ومن ضمن هذه المناسبات يوم الصّحة العالميّ، الذي يُعتبر يوم عالمي دعت جمعية الصحة العالمية إلى الاحتفال به، وشهد عام 1948م الدعوة إلى تخصيص هذا اليوم إلى الاحتفاء في كلّ دول العالم بالصّحة كونها من حق الجميع، ليتم خلال هذا اليوم إحياء الذّكرى السنويّة على تأسيس منظمة الصحة العالمية، وابتدأ الاحتفال بهذا اليوم في عام 1950م، وحُدد يوم السابع من شهر نيسان من كلِّ عام يومًا عالميًا للصحة، وفي كلّ احتفاليّة يتم اختيار موضوع خاص بهذا اليوم لتعزيز الصّحة العالميّة.

يشهد يوم الصّحة العالميّ احتفال دول العالم أجمع بهذه المناسبة، من أجل التّعريف بضرورة وأهمية هذا اليوم العالميّ، وتقديم النّصائح التي لها دور فعّال في المحافظة على صحة البشريّة في ظل الأخطاء المختلفة التي تغزو كوكب الأرض، وتهدد حياة العديد منهم.

وتجدر الإشارة هنا إنَّ يوم الصحة العالمية يهدف إلى تحقيق جملةً من الأهداف، وهي على النحو التالي:

  • تعزيز شعوب الأرض في كافّة أرجاء العالم إلى الاهتمام بالصحة العامّة، وخاصة شعوب دول العالم الثالث لتي تشهد ظروف معيشية صعبة ما مُقارنةً مع شعوب العالم الأول.
  • تقديم العديد من النصائح الفعّالة والمُقترحات والأنشطة التي تلعب دورًا متميزًا في المحافظة على الصّحة العامّة في العالم أجمع.
  • توعية الشعوب بأهمية المجال الصحيّ، وضرورة العمل الجادّ والدؤوب في سبيل السيطرة على الأمراض والأوبئة المختلفة التي تعصف بالبشرية.
  • تعزيز المُشاركة بهذا اليوم من خلال عرض الأنشطة والتقارير التوعويّة الصحيّة، التي لها دور متميز في رفع ثقافة الشعوب.

وتجدر الإشارة هنا إنَّ اليوم العالميّ للصحة من الأيام الدوليّة السنويّة، التي يتم الاحتفاء بها سنويًا في تاريخ السابع من شهر نيسان (أبريل) من كلّ عام، وتكمن أهمية هذا اليوم العالميّ في المُساعدة على معرفة الناس ومختلف الأشخاص في العالم على التوعوية ومعرفة الموضوعات الصحيّة المختلفة، التي لها باعًا وذاع في تطوير ورقيّ المجتمعات وذلك من خلال تقليل الإصابة بالأمراض، ونشر الثقافة والمعرفة بأهمية الصحة.