تعتبر آلام الأسنان أو الأضراس من أكثر أنواع الألم التي قد يعاني منها الشخص، وقد تتسبب له بعدم القدرة على النوم أو حتى إعاقة أنشطته اليومية، وهو ما يدفعه للبحث الدائم عن أفضل الحلول التي تريحه من هذا الألم وتمنعه من العودة مجدداً، وحيث أن العلاج دائماً يقوم على معرفة السبب فإنه لا بد أولاً من وضع اليد على العوامل التي تثير هذا الألم، وذلك كما يلي:
- تسوس الضرس أو التجاويف التي تخترق لب الضرس أو بالقرب منه، وهي واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً لألم الضرس.
- التهاب لب الأسنان، وهو يشتمل على أنسجة الأعصاب والذي يمكن أن يؤدي إلى العدوى المصحوبة بتورم أو ألم.
- وجود مشاكل في الحشوة أو التاج، وبالمثل حدوث شرخ في السن يسبب التهاب اللب وألم الاسنان.
- الاستخدام المستمر والحركات المستمرة تسبب حدوث الشقوق في الضرس، وبالتالي زيادة فرص تعريضه للالتهاب وإثارة الألم.
- مشكلة الأسنان الخراجية، أو عدوى اللثة، أو أمراض اللثة، أو التهاب الأربطة التي تحمل الأسنان في مكانها، فهذه المشاكل تثير الشعور بالألم أيضاً.
- قد يكون لالتهاب الجيوب الأنفية أو وجود عدوى دور في إثارة الألم في الأضراس العليا؛ وذلك لأن جذورها تقع بالقرب من أو داخل تجويف الجيوب الأنفية.
- وجود ألم في المفاصل الفكية أو العضلات (المفصل الصدغي) يعتبر كذلك من مسببات ألم الضرس.
- يؤدي تثبيط الأسنان أو طحنها أو اختلالها إلى ظهور ألم في الضرس.
- التعرّض للإصابات، أو وجود ضغط أو خلل في الأعصاب التي تكون مسؤولة عن الإحساس في الأسنان، يؤدي أيضاً إلى ألم الضرس.
- معاناة بعض الأشخاص من الصداع النصفي قد يكون ذلك سبباً في وجود ألم الضرس لديهم.
- المعاناة من بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب ألم الضرس مثل: الذبحة الصدرية، الألم المرتبط بالقلب بسبب عدم كفاية توصيل الدم، وجود مشاكل في الفك أو أورام الفم، أو بسبب وجود مشاكل في الأوعية الدموية مثل تشوهات الأوعية الدموية بالقرب من الأسنان.
- حساسية الأسنان تتسبب بالشعور بالألم عند تعرض الأسنان لدرجات حرارة مختلفة عند تناول الأطعمة والأشربة الباردة أو الساخنة، أو عند تعرّض الأسنان للهواء البارد أو الساخن، وتحدث أيضاً في حال تحضير السن عند صنع التاج السنّي في عيادة الأسنان، أو عند تثبيت التاج على السن.
- أضراس العقل المطمورة أو الأضراس التي تكون في طور البزوغ، إذ يُسبّب شقها للثة بحدوث التهابٍ في اللثة.