التصنيفات
الصحة و الجمال

أهم الإرشادات والتوقعات التي توضع بالاعتبار ما بعد الحجامة

على الرغم من المعرفة المسبقة والتي تمتد على مدار الآلاف من السنين حول العلاج بالحجامة، إلّا أنه وفي الآونة الأخيرة شاع اللجوء إليها لعلاج العديد من المشكلات الصحية أو الوقاية منها، ولوحظ أيضاً خضوع العديد من المشاهير للحجامة ومشاركة معجبيهم بالصور الخاصة بهذا الأمر كنوع من التشجيع على تطبيقها والاستفادة مما تقدمه من راحة وعلاج للجسم، وما يجدر الإشارة إليه أن هذه الوسيلة الوقائية والعلاجية التي حثت عليها السنة النبوية الشريفة تعطي نتائجها الفعالة عند تطبيقها على يد أخصائي متمرس وذو كفاءة في أحد أفضل مراكز حجامة دبي، وبعد الخضوع للجلسة من المهم اتباع مجموعة من الإرشادات المهمة لتعزيز التمتع بفوائدها، ومن بين هذه الإرشادات والنصائح:

  • فيما يتعلق بالتغذية خلال أول 24 ساعة بعد الحجامة، فإنه يُنصح بتجنب تناول اللحوم الحمراء وجميع مشتقات الألبان، وعوضاً عن ذلك يمكن تناول البيض والأسماك أو كمية قليلة من الدجاج إن لم يكن ممكناً تجنبه، ويوصى بالتركيز على تناول الخضراوات والفواكه.
  • يوصى بزيادة ما يتم استهلاكه من الماء على شكل مياه معدنية؛ بتزويد الجسم بالترطيب الذي يحتاجه ما بعد الحجامة، ويجب تجنب استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو المشروبات الغازية لمدة 24 ساعة، بينما من الممكن تناول الشاي الأخضر لفوائده المتعددة.
  • محاولة تجنب ممارسة الأنشطة البدنية متوسطة الكثافة، كالتمارين الرياضية، قدر المستطاع ولمدة 48 ساعة ما بعد الحجامة.
  • للحؤول دون التعرض للإصابة بالعدوى، يُنصح بتجنب الاستحمام أو غسل المنطقة التي تم تحجيمها في أول 24 ساعة، وذلك مع التذكير بضرورة تعقيم المنطقة قبل الحجامة وبعدها.
  • من المفيد جداً وضع كميات مناسبة من زيت الزيتون على منطقة الحجامة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بمعدل مرتين يومياً.

تعد الحجامة من أنواع العلاج الآمنة نسبياً والتي لا ينطوي عليها آثاراً جانبية خطيرة، وإن أكثر أثر جانبي يمكن أن ينتج عن الحجامة هو تكون الندبات، يليه الحروق، ولكن بشدة بسيطة إلى معتدلة، أما غير ذلك من الأعراض الجانبية فمنها: الصداع والحكة والدوار والتعب وتشنج العضلات وفقر الدم والغثيان وتشكل الفقاعات أو النفْطات في مكان الحجامة، وللحد من هذه العلامات يوصى دائماً بالبحث عن أفضل مركز علاج طبيعي في دبي.